ما هو مرض السكري وكيفية علاجه؟
مرض السكري
تعريف مرض السكري :
يعرف مرض السكري باضطرابات في التمثيل الغذائي للنشويات، والبروتين، والدهون التي تحدث نتيجة قصور أو نقص في هرمون الأنسولين المفرز من البانكرياس. يعد هذا المرض مرض مزمن ومتقدم. إنه مرض يتطلب علاجا طبيا مدى الحياة بالإضافة إلى علاجا غذائيا للمريض. العلاج لا يقل أهمية عن التشخيص.
تصنيف أنواع السكري:
- السكري من النوع الأول: ينتج مع نقص في هورمن الأنسولين نتيجة تلف في خلايا البنكرياس. هذا النوع يعتمد على الأنسولين ويتدرج مع الوقت.
- السكري من النوع الثاني: يتميز هذا النوع بأنه لا يعتمد على الأنسولين وإنما يتميز بمقاومة الأنسولين.
- سكري الحمل: إنه نوع السكري الذي يحدث أثناء فترة الحمل. يمكن تشخيصه من الأسبوع ال 24 إلى ال 28.
- أنواع أخرى: تشمل أنواع محددة من المتلازمات الوراثية، وأمراض البنكرياس الخارجية، واعتلال الغدد الصماء، ومرض السكري المرتبط بالعقاقير أو المواد الكيمائية.
النتائج السريرية:
- جلوكوسوريا (إفراز الجولوكوس في البول نتيجة إرتفاع السكر في الدم)
- بولي يوريا (زيادة إنتاج الماء مع البول)
- تعدد السوائل (الرغبة المستمرة في شرب الماء نتيجة فقدان الماء)
- بولي فيجا (زيادة الشعور بالجوع)
- التعب
- الشفاء المتأخر لشفاء جروح الجلد
- عدوى متكررة
- رؤية ضبابية
مضاعفات:
عندما لا يتم بداية العلاج في مرضى السكري، فإن نسبة السكر في الدم تظل مرتفعة وقد تسبب مضاعفات. لهذا السبب، يجب على مرضى السكر عدم إهمال الضوابط الخاصة بهم.
الحامض الكيتوني السكري: بسبب نقص الأنسولين، لا يمكن استخدام الكربوهيدرات بشكل كاف ويبدأ الجسم بإنتاج طاقة من الدهون. نتيجة لذلك، تظهر الكيتونات في الدم والبول. تعد العدوى، ونقص في العلاج بالأنسولين، والإفراط في تناول الكربوهيدرات، واضطرابات في الأكل من ضم مسببات الحامض الكيتوني السكري.
غيبوبة فرط الأسمولية غير الخلوية السكري: يتميز مرض السكري بفرط سكر الدم (جلوكوز البلازما > 500 mg/dl ) وجفاف بدون الحامض الكيتوني.
نقص السكر في الدم يتميز بكون جلوكوز البلازما (> 50 mg/dl) أو أدنى. من بين الأعراض الهزات، والخفقان، والضعف، والنعاس، وصعوبة النطق. قد يكون سبب في نقص السكر في الدم هو تخطي وجبات الطعام، والفشل في إدارة العلاج الطبي أو أخطاء الجرعة، وممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
اعتلال الكلية، اعتلال الشبكية، الاعتلال العصبي، خزل المعدة، الإمساك، تصلب الشرايين، القدم السكرية.
معاير التشخيص:
معاير التشخيص لوحدة التشخيص الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية هي كالتالي:
- مستوي جلوكوز الصائم ≥ 126 mg/dl أو،
- مستوي الجلوكوز الدم في الساعة الثانية ≥ 200 mg/dl في اختبار تحمل الجلوكوز في الدم عن طريق الفم (OGTT) أو،
- مستوي الجلوكوز الدم في اختبار جلوكوز عشوائي ≥ 200 mg/dl ووجود أعراض السكري الكلاسيكية (بولي يوريا، بولي دبسيا، التبول الليلي، سلس البول، فقدان الوزن، كثرة الأكل) أو،
- Hba1c > 6.5%، مستوى السكر التراكمي لمدة ثلاث شهور.
العلاج:
العلاج بالأنسولين، والتغذية، والرياضة هي مزيج من العلاج لمرض السكري. هدف العلاج هو إنقاص المضاعفات المزمنة من خلال توفير التحكم الأمثل على المؤشر الجلاسيمي المثالي. تظهر الأبحاث أن الطريقة الصحيحة والكافية لإدارة العلاج بالأنسولين تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
لإنقاص خطر التعرض للمضاعفات النابعة من مرض السكري، يجب الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على ضغط الدم ومستوي الكولسترول في النطاقات المناسبة.
برامج التغذية لمرضى السكري يجب أن تكون مخططة من أخصائي تغذية بشكل خاص. يعد طول ووزن الشخص مع تحاليل الدم والأدوية الموصوفة لهم بينات مهمه في تحضير النظام الغذائي.
نصائح:
- يجب تفضيل الكربوهيدرات المعقدة التي تستغرق وقتا أطول للهضم على الكربوهيدرات البسيطة.
- على النظام الغذائي أن يكون مستدام مدى الحياة ويتم تحويله إلى أسلوب حياة.
- يجب أن نعلم أن تناول البقوليات، والخضراوات، والفاكهة، والحبوب الكاملة في غاية الأهمية.
- يجب تجنب تناول الدهون المشبعة وتناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
- لا ينبغي تفضيل المعجنات، والطعام المقلي والطعام المعلب على الطعام الصحي.
- لا ينبغي إهمال شرب الماء خلال اليوم. يجب أخذ الحرص على شرب معدل 2-2.5 لتر من الماء يوميا.
- ممارسة الرياضة لا تقل أهمية عن أهمية التغذية والأدوية.
- على النظام الغذائي أن يحتوي على عدد الوجبات الازمة للمريض. وإن لم يكن هناك اختلاف، فيجب أن يهدف إلى الحفاظ على الوزن المثالي للمريض.
- تعمل الألياف على إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات، لذا فإن الأطعمة الغنية بالألياف مهمة لإبقاء مستوي السكر تحت السيطرة.
- تجنب الطعام ذات المؤشر الجلاسيمي المرتفع.
- تناول الطعام المشوي، أو المخبوز، أو المسلوق.
- تناول ال omega-3 مهم لذلك يوصي بتناول السمك مرتان في الأسبوع.
- قلل نسبة تناولك للدهون، والسكر، والملح على قدر الإمكان.
- من الصعب استجاب الأرق والتوتر مع النظام الغذائي مما يؤدي إلى زيادة في وزن.